نشعر با لتعب أحيانا من دون ان نكون قد بذلنا جهدايذكر .فنهوضنا عن الكرسي يبدو متعبا وكذلك
نهوضنا من السرير بعد نوم طويل أو مجرد انحنائنا لا لتقاط شيء عن الارض .وقد يتفاقم إحساسنا با
با لتعب إلى درجة تسوء فيها علاقتنا بأ نفسنا وبمن حولنا؛ وقد نتوقف عن الذهاب إلى العمل ونغرق في عزلة عميقة .
هذا التعب الذي يتواصل ويستمر حتى يشل قدرة الانسان على القيام با لأ عمال الضرورية المطلوبة
منه ؛ يعتبر واحدا من أمراض العصر الذي تشكو منه فئة واسعة من الناس في جميع بلدان العالم؛
من دون تميز بين عالم وجاهل وغني وفقير.
التعب الذي يذهب ويعود مع ذهاب الأعمال والأحوال التي سببته وعودتها هو تعب طبيعي.
أما التعب المقيم والمتواصل فهو الذي ينبغي ان ننتبه له ونتوقف عنده.
عندما يتعب الانسان يرتاح. فإ ذا كانت الراحة نفسها سبباًً من أسباب التعب غهذا قد يكون نذير
مرض يستدعي تدخلاًً سريعاًًً من الطبيب أو تغيراً سريعاً في نمط الحياة التي نعيش .