حزين الدار

هذه إحدى القصائد والخواطر التي خطتها يدي ، اتمنى أن تنال إعجابكم .... واتمنى ان تعطوني رأيكم الصريح بها ....


نسيت العالم كله في حمى داري

وتهت أنا في عشق حزني وأشعاري



صرت أبكي من جروح الحب ألماً

وألمي عليَّ يبكي خشية العارِ



أبكى فتاةً في بلادي ديارها

وبكائي من شدته أصبح كنهرٍ جارِ



فضاعت حبيبة الفؤاد وأصبحت

ليالي الحب من ذكرياتي وأخباري



وأصبحت قصة غرامي حكايةً

يقصها قلبي كسيرة شجوٍ للجارِ



جنوناً أسرتُ القلب في حبِّ حسناءٍ

ذبحتُ كل قصائدي ودمرت أفكاري



وعشت عمري كضائعٍ وقضيت على حلمي

وقتلت نفسي بالعيش في حروبٍ وأخطارِ



فكيف الرجوع لحياةٍ كنت أعيشها ؟

وكيف أعود عاشقاً بعد إنكاري ؟



وكيف لقلبي أن يعود ملاذاً للـ

نساءِ وذكريات الهوى والنارِ



ولكني كنت مخطئاً .. فأنا الذي

خضت معهم حروباً دون أيِّ ثوار



فكل النجوم صادقتني كما الشمس

والكواكب أضحوا رفاقي وأنصاري



وكل الورود والأزهار والأشجار عا-

هدتني أن تبكي لحزني دمعاً كالأمطاري



أنا سيدٌ مات شهيد الحب والهوى

وعاش باني الأماني ومعمر الأحلامِ



وتعلم مني العشاق السباحة في بحر الهوى

فغرقت فيه والعاشقون ظلوا آثاري



ومن ذكرياتي يُكتب الشعر وُيصاغ أوزانٍ

فمن منهم يستطيع على الحزن إجباري



فحب البنات ليس إلا أساور مزيفةٍ

أرتديها –متى رغبت- لأنسى أحزاني



فأنا رسول الهوى وبريد العشق

وملكٌ للإحساس وأرض الحب أوطاني