هل سمعتم بالخبر؟؟؟؟

مساء الخير

مساء سوري ..رمضاني الاجواء ...

من حديقة منزلنا ..

بقرب ياسمينة زينها بياض بعض الزهرات ...

تحت سماء صيفية هادئة ....

على كرسي خشبي قديم ....

مع كوب ساخن من القهوة ....

أسير بقلم أزرق على صفحة بيضاء من دفتري الصغير …

هل سمعتم بالخبر !!!

قد قال لي بأنه سيغيب لفترة طويلة....

في بداية الأمر ..حزنت كثيراوتألمت

ولكن ماالفائدة ...؟فهذا الأمر سيحدث عاجلا أم آجلا

فأردت أن أخفف عن نفسي ..

فطلبت من عيوني ألا تحزن!

فأدمعت وقالت :وكيف لي ألا أحزن؟!

وأنا من لا أنظر إلا إليه ولا أطبق أجفاني

إلا على صورته ..

فقلت لها: لاتحزني لدي حل لمشكلتك!

فقالت :بالله عليك ماهو؟؟

قلت:انظري إلى ما أبدع الله في خلقه وأثني عليه..

انظري إلى كل شيء جميل..

كالزهر والبحر

كالسماء والماء

كالشمس كالقمر كالشجر.......

فكل ذلك سيذكرك به فهو جميل كجمالها

فارتاحت وأطبقت أجفانها وخلدت للنوم

فعدت أفكر من جديد ماذا سأقول لقلبي الصغير؟؟

الذي يكاد ينشطر عند سماع صوته أو حتى رؤيته

هذا المخلوق الصغير الذي يحمل في داخله الحب الكبير الكبير

فهو بالكاد يحتمل ..!!

قلت له:إن حبيبك ذاهب!!

أجابني:أعلم ..أرجو من الله أن يسهل له طريقه

واني أدعو الله لحمايته

فسألته بدهشة:ألست حزينا..!

فقال:بلى..ولكني مطمئنا!

قلت:مطمئن وكيف؟؟

قال:إن حبه دخلني عنوة واحتلني بألطف الوسائل

وأقفل بابي بمفاتيحه ففي غيابه

لا أحد غيره يملك مفتاحي ..ولن يدخلني أي دخيل أ زائر

فأنا له وحده

قلت:دمت له بإذن الله....قد أرحتني كثيرا

والآن كيف سأطلب من عقلي أن يخفف من التفكير به؟؟

فهو لا يتوانى لحظة من اللحظات عن التفكير فيه

قلت له: إن (فقاطعني)

وقال:قد جاءني الخبر !!وهل سبق أن غاب عني أمر هام؟؟؟؟

قلت :لا،لا ولكن(فقاطعني مرة أخرى)

وقال:قد علمت بذلك ..

وحزنت من أجلك أنت...

فهو ذاهب لبلاد بعيدة ..

بلاد فيها ملاه عديدة ..

وأوقات سعيدة ...

وكل هذا يجعله ينسانا جميعا!!

فقلت:لا،لا،انه حبيبي !ماالذي تقوله!!

قال:إني أعلم وسأبقى أعلم أنه لن ينساك

ولكني أقول ذلك حتى تكفي أنت عن الحديث عنه

أعدك بأني لن أذكرك بالقمر إلا في وقت السهر

وهكذا لن تتعبي أبدا معي ...مارأيك؟؟

فقلت:سأحاول..

فمن الآن كل جزء مني بدأ يشتاق له...

وهاهو القلم يريد أن يخبرني شيئا

ما بك أيها القلم!!هل تعبت؟؟؟؟

قال:لا،لا وهل أتعب من الكتابة عنه !

ولكن يداك قد طلبتا مني أن أضيف شيئا يستحق الذكر

وهو:أنهما تشتاقان لمصافحته

فرجااااااء حققي لهما ذلك

قبل أن يغادر

قلت:آآآآآآآآآآه ..لقد تعبت ...تعبت من حبي له

وحبه قد أتعبني

ورغم كل شيء لن أنساه ولن أنساه

مهما كان بعيدا...

وأرجو من الله أن يعود لي سالما......

بتمنى تعطوني رأيكم

يعطيك العافي على الوصف المميز

والشعور الجميل والاحساس الرائع

شكرا الك .......ننتظر جديدك

وتقبلي مروري

الله يعافيك
وشكرا الك على غزارة المواضيع القيمة
وعلى نشاطك الدائم
يا سما حمص

يعطيكي العافية فعلا وصف حلو
تقبلي مروري

مشاعر واحاسيس جياشة داخل قلب دافئ لا يعرف سوى الحب الصادق والمخلص

ابدعتي صديقتي بنثر ما يخبئه قلبك من احساس فاق الوصف ... وتميز حبر قلمك بكتابته على ثنايا صفحتك المتواضعة

سلمت اناملك صديقتي .....

وتقبلي مروري

رائعة جديدة من روائعك يا ماسة

عطرت المنتدى بخاطرتك الرائعة ، احسست بها وبصدقها ، وكأنها خارجة من قلب مجروح ينزف دمعا ويكتبها بالدم

لقد تأثرت كثيرا بكتابتك .... اتمنى لو كنت استطيع المساعدة
لكن لن استطيع إلا ان أقول ...ارجو ان يعود سالما....

شكرا للمرور الكريم
الذي أعطى جمال ورونق للصفحة
شكرا أصدقائي

يسلموا اديكي على الموضوع والكلمات الرائعة اتقبلي مروري ........

شكرا الك ياعاشقة
وأهلا وسهلا فيك صديقة جديدة الي