أكيد روزي مو حا ازعل وأنا شبهت ردك بالمرافعة بالمحكمة للدعابة , ولجدية ودقة النقل و الرد مو أكتر ( هذا للتوضيح ) .
واسمحيلي اني اقتبس منك أسلوبك بالرد .
أنا معك انو " مجرد أنو نسمع أراء غيرنا هوي شي هادف" ....
أنا معك "انو ممكن يجي علي يوم اتذكر فيه كلمة من حوارك قول والله صح متل ماقالت هالة والعكس صحيح ".........
أنا معك " الحب الحقيقي بيعمي وبخليكي تشوفي اللي بتحبيه ملااااك يمشي على الأرض
بالذااااااااات اذا في توافق فكري .. بخليكي تحبي الشخص شو ماكان . "....
أنا مو معك بقولك " بس من وقت عم تحبي هالشخص مو مبين يعني شخص مناسب او لأ ماعنا عقل نفكر ونقرر هوي شخص بيقبلو اهلنا فيه او لأ " .....
و تكرم عينك حاجاوبك على سؤالك
" بدي توضحيلي اي علم ؟ وشو الواقع ..؟ وتعطيني امثلة للتجارب ؟" ...
أولا العلم :
- القلوب بيد الله يصرفها كيف يشاء .
الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها اتلف وما تنافر منها اختلف .
كان صلى الله عليه وسليم يقول ( بما معناه " اللهم حاسبني بما أملك ولا تحاسبني بما لا أملك". أو كما قال (ص) . وذلك للمساواة بين زوجاته حيث كانت عائشة رضي الله عنها أقربهم الى قلبه .
"الحب لا يعرف ديناً ولا وطناً و لا جنسية ". يقول أحدهم .
الحب و الكره بالتعريف مصدرهما القلب وليس العقل و القلب يمتلك الأحاسيس و الأحاسيس من الاحساس و الاحساس من الحواس . و لا يوجد للعقل مكان في هذه المعادلة .
فعن طريق النت لا يوجد تواصل حقيقي حسي ( نظر – صوت – حضور – شخصية – شكل......)
اذن عن طريق النت أنا أحب ما يعرضه الطرف الآخر من أفكار و وجهات نظر وطريقة تفكير و مرح وجد , ((( فقط ما يعرضه ))) . و مع التسليم جدلاً أن المصداقية موجودة وبكل شيء ( وهذا أمرنادر , كما قلت أنت أن احداهن بعد الزواج اكتشفت أنها كانت مغشوشة هي وأهلها وطلع الزلمي نصاب أو .... أو...... ).
من وجهة نظري أن الحب على النت هو ومحض أوهام مع احترامي لعواطف الجميع .
ثانياً الواقع :
أنا بدي اسأل سؤال ....
نحنا كتير منشوف مطربين و فنانين ومنعجب بشكلهن وبسوطهن وبشخصيتهن بالمقابلات , معقول يكونو بالحيات العادية متل ما منشوفهن على التفزيون مثلاً .
طيب هلق أكيد نحنا ما شفنا منهم الا اللي هنن بدهن يفرجونا اياه , موهيك . وكذلك النت .
لنفرض جدلاً أنك أحببت شاباً على النت وتقولين بما أنه حب حقيقي نتيجة تطابق الأفكار و التفكير .... فسترضين به مهما كان شكله , ( طويل – قصير – سمين – نحيف – أنيق – مبهدل بالبس – شعرو طويل – أصلع – أنف طويل – أنف أفطس... ) مع احترامي لجميع ما خلق الله . و الكمال لله .
أو سترضين به مهما كانت شخصيته الحقيقية ( الحقيقية ) . ( دم تقيل – مرح – غليظ – له حضور – ليس له حضور – خجول – سكوتي – متحدث – شخصية ضعيفة – شخصية قوية – صاحب قرار – تشتوش – نشيط – حوبي "هاي شاميي " - .... الخ ) .
أو سترضين بوضعه المادي و الاجتماعي الحقيقي .
يا عزيزتي :
النت شيء و الواقع شيء أخر .
ثالثاً الأمثلة و التجارب :
أكيد كل واحد عنو تجاربو وتجارب غيرو من قرايبين وأصدقاء ومعارف و أنا أحترم الجميع.
ولكن يا عزيزتي ما قرأته من التجارب التي عرضتيها جعلني أتأكد من صحة فكرتي من حيث النتائج المؤسفة للزواج الغير مدروس بدقة و منها عن طريق الحب بالنت باعتقادي .
توضيح 1 :
قريبتي التي تحدثت عنها كانت تدرس هندسة كيمياء و العريس المقترح كان مسافر خارج البلد ومن عائلة, وكانت تتحدث معه بمعرفة الأهل وبناءً على طلبها لتكتشف شخصيته وأفكاره على حد تعبيرها وشاهدت صوره .و عندما حقت الحقيقة لم يخفق له القلب ولم ترتاح له النفس ولذلك قالت لا يوجد تفاعل كيماوي . وما صار النصيب ..رغم التطابق الفكري ..
هذا للايضاح فقط .
توضيح 2:
الشاب الوسيم الصديق ,المحترم و المؤتمن والثقة و اللي بتمنالو السعادة بالدنيا وبالأخرة كان شعوري تجاهه كأخ وفقط كأخ ... هيك شعوري شو بعمل ؟!!!..
أما عن تجربتي ......................................................
آه .... يا روزي ..أه
عمر القصة من بدايتها لنهايتها ... ثلاث سنوات تقريباً ...
( شاب مقبل على التخرج . من عائلة محترمة . مؤدب , دين وبخاف الله . يتقرب من فتاة تصغره بعامين مبديا ً لها اهتمامه . عن طريق المساعدة بالمشاريع و الطباعة و الأمور العلمية ... )
هلق هون و بعد فترة بسيطة نسبياً شهر أو أكثر ....
في شيء لمع... في شيء برق... شو هوي والله ما بعرف....
بس بعرف انه قلبي نط من محلو .... و صار يرقص .... وحس حالي راكبي بالطيارة أثاء الهبوط ..كل ماشوفه ....) انه الحب
وأحياناً حس حالي عم طير طيران عالجامعة حتى بس شوفو أو قلو صباح الخير . و طبعاً الشب كان يحكي كل كلمة تخليني اسبح بالأحلام لبعد 100 سنة .
مثلاً كان يقول بكرة لما بدنا نجيب أولاد بدنا ندرسهن كذا...
وصارت لقائاتنا ضمن الجامعة و ضمن غطاء الزمالة وهذا أمر طبيعي في الجامعات السورية وغير مستهجن .
و بدأت رحلة ( التوهان و السرحان و السهر و الفرح و المرح و البكاء و الضحك و التحدي و التفكير و تسهيل الصعوبات ....)
و بدأت التداعيات يا ترى بوافقو أهلي ( أكيد بوافقو ... ليش لاء . مهندس معماري .
وقدامو المستقبل . أدمي . وبخاف الله . وأهم شيء بحبو . ).
بس بس بس في شيء ما بعرف شو هوي ممكن يكون عقبة .
وكان هذا الشيء هو أكبر عقبة... تنسف أحلى وأجمل وأرقى قصة حب بين طرفين ...
كان السبب خارج عن ارادة الجميع ولا يمكن حله أبداً ... ليس مادياً.. ولكن سبب اجتماعي بحت أنا لا أأومن به ... مع أن أبي مهندس وأمي معلمة ... البيئة الاجتماعية و العادات و التقاليد .
بكيت و بكيت وبكيت و أصبحت مثل الشبح من شدة ضعفي ونحولتي ...
و فكرت وفكرت وفكرت ..............ثم توصلت لنتيجة حتمية .
قدر الله و ما شاء فعل و الخيرة في ما اختاره الله .
ألف عين تبكي و لا عين أمي ....
أنا لم أختار من أحب بارادتي والله القلب دق لوحدو . فأنا ملي ذنب .
و متل ما دق ل س ...... بعد فترة باذن الله حيدق ل ع ....
وبعد ما انتهت القصة وتعافيت منها و شغلت العقل .... قلت الحمد لله اللي ما صار النصيب أنا كيف كنت بدي اتحمل كل هذا الشيء .......
الخلاصة روزي لالا :
أنو القلب هوي اللي بيحب مو العقل , وصدقيني مافي بعد الأهل ( لا حبيب ولا صديق ولا حدا ) . وعلى قولة المصرين ( أهلك لا تهلك ) .
أرجو أن لا أكون طولت الرد و ديقتلك خلائك ...
و
وهي حفلة مشان نغير جو للأعضاء ... وشكراً ....