اليوم .. في رياض غاليري ...

السلام عليكم جميعا ....

أحببت أصدقائي أن أنقل لكم ماشاهدته اليوم في مول الرياض غاليري في مدينة الرياض

فعلا وقفت امام ماشاهدته بقمة الدهشة والاعجاب

بعد مارأيت من تفاؤل ذلك الرجل وعظمة عزيمته ...

كانت اليوم في الرياض غاليري قناة العربية بمرافقة مدينة سلطان بن عبد العزيز

للخدمات الإنسانية وهي مستشفى للتأهيل ومركز طبي ...

وكان بإستضافتهم شخص معاق جسديا ...

وهو مدرس حاسب في إحدى المدارس بسكاكا ...

لقد كان ذلك الرجل سليم البدن ومعافى ... واثناء قيامه بإحدى الرياضات

كان يقفز من خلال قوس مشتعل بالنار ... فلامست إحدى قدميه النار

اختل توازنه ... مما أدى لسقوطه على راسه .. فكسرت رقبته ,

ادى ذلك لشلل كامل بجسده ...

لم يدخل لقلب ذلك الرجل اليأس ... ولم يعتبر اعاقته سبب لان يتخلى عن طموحه

طالما انه شخص سليم ذهنيا ...

وتأهل في هذا المركز وصممو له جهاز يوضع على الراس ويمتد منه قلم طويل

يستطيع بواسطته ان يكتب على الحاسب ...

وهو له هواية الرسم فاستبدلو نهاية القلم بريشة ليستطيع الرسم ..

وللأسف لم ادرك انه يجب ان اصور لكم ماشاهدته من شدة ذهولي الا في النهاية

لم استطع تصوير جميع الرسوم .. ولا الجهاز الذي كان يرسم به براسه

ولكن هذا صورة للرجل وهذه الرسمة اللي رسمها

رسم تماما نفس الرسمة الموجودة على مايك العربية

كان يدمج الألوان بطريقة مذهلة برأسه ...

بصراحة لو ماكان الرسم امام عيوني ماصدقت ...



وفي كمان رسومات تانية كتيرة انتبهو في وحدة على الطاولة بس والله من دهشتي

ماصورت




وقال الشخص المرافق اللي من المشفى ... ان هذا الرجل

سوف يعود بعد اسبوع لسكاكا ويدرس من جديد حاسب ...

وللفائدة ... ذكر الطاقم اللي موجود ان هذا المركز يستطيع اي شخص معاق ويحتاج

لتأهيل ان يدخل عليه بدون واسطات او تحويل من مشفى حكومي

مقابل تكاليف ليست مرتفعة وعادية جداااا ...


بالنهاية ... أود التذكير أنه لامستحيل على اي شخص لديه ارادة وعزيمة

والاعاقة تطلق على الاعاقة الذهنية وليست البدنية ...

سبحان الله ربنا بعوض الانسان ... وبيرضيه

ونستطيع رؤية ابتسامة الرضى تملأ ملامح وجه ذلك الرجل ....

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه فيه .. وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ...


وأتوقع أنه سوف تبث الحلقة غدا الجمعة على قناة العربية ولكن للاسف لم أستطع سماع

اي وقت

بس انا نقلتكم الخبر وسبقت العربية

كانت معكم مراسلتكم من قلب الحدث ... كما حدث ...



Roselala