عرضت صحيفة الثوره الاختراع السوري الجديد الحاسب الطاوله وإليكم نص الخبر
هل توجد اختراعات وطنية تفتح الباب لتصنيع بعض أجزاء الحاسب بمواصفات وطنية جديدة بعيدة عن مجرد تقليد نسخة مستوردة أو استيراد بعض قطع الحاسب والتي من الممكن إنتاجها وطنياً وبمواصفات جديدة تتفوق ببعض مزاياها على القطع المستوردة وتراعي الذوق المحلي, وتساهم بحماية القطع الأجنبي من الخروج ولو جزئىاً ببدائل محلية قد تكون قابلة للتصدير.
عدة براءات اختراع للمخترع السوري عصام حمدي يبدو أنها تتحدث جديا عن إمكان تأسيس هذه الصناعة العالمية في بلدنا سورية فقد حصل على آخر براءة بعنوان الحاسب الطاولة, هذا الاختراع الذي يحمل براءة اختراع رقم .5431
والاختراع الجديد هو حاسب تمتلك خصوصية المستخدم وتعبر عنه ويمكن أن تلبي حاجة اللون والديكور والمتانة والحماية بأشكالها, فكان أن خرجت فكرة دمج حاوية الحاسب بطاولة الحاسب مع مراعاة سهولة نقل الحاسب للصيانة أوتبديل قطع وأجزاء بداخله وإمكانية تطويره بأي وقت بأشكال للتطوير غير موجودة حالياً بالأسواق.
فالحاسب الطاولة يؤمن أولا سهولة استخدام الحاسب من حيث وجود السواقات والناسخات ومآخذ التوصيل التسلسلي S B Uعلى مستوى يد المستخدم أي تحت ترس الطاولة مباشرة من الأمام بينما تبقى حاوية الحاسب الرئىسية مخفية تحت ترس الطاولة من الخلف, وهذه العملية أعطت المستخدم إضافة لسهولة الاستخدام أعطت ابتعادا عن وجود الحاوية تحت الطاولة أو فوقها أي الأماكن التي يمكن أن تتسبب بصعوبة نسبية بالاستخدام أو سهولة صدمها وضعف حمايتها, ومن ناحية ذوق المستخدم أصبح ديكور الحاسب قابلا وبسهولة كبيرة التحكم به باعتبار أن شكل الطاولة قابل للصناعة المحلية حسب الذوق الفردي لكل مستخدم كشكل للطاولة أو لونها أو إضافاتها وحتى جودتها.
هذا من الناحية الشكلية والجمالية, أما الأجزاء الداخلية, تعطي هذه التعديلات ميزات جديدة لم نتعودها في حواسيبنا وإذا وجد مماثل لها فتكلفته عالية, الميزة الأولى التي يتميز بها هذا التصميم والتي يستفرد بها عن كل أنواع حاويات الحاسب المستوردة هو تصميمه القابل لقبول كل أنواع لوحات الأم القياسية وغير القياسية مع الاحتمالات المستقبلية غيرالمعروفة, فتصميمه الداخلي والذي يعتمد على سكك منزلقة لتثبيت اللوحة الأم يعطي حرية كبيرة في قبول كل الأنواع المعروفة والمحتملة مستقبلاً.
والميزة الثانية التي تم إضافتها للبراءة وهي إمكانية تشغيل الحاسب من قبل مستخدمه فقط مع استحالة ذلك لغيره, بالاعتماد على دارة تحكم مضافة للتصميم وذلك خلاف الطرق المتبعة حاليا والتي تعتمد بشكل رئيسي على البرمجيات القابلة للاختراق مهما كانت معقدة, وكذلك تؤمن إضافة أخرى حماية خصوصية المستخدم من التسلل عن طريق الشبكة أو الانترنت فتمنع أي مخترق للجهاز من العثور على أي بيانات ذات خصوصية ولا يوجد لها أي دلالة أو أثر, هذا إذا كان للجهاز مستخدم واحد أما إذا وجد مستخدمان فإن وجود دارة تحكم أخرى تسمح لكل مستخدم أن يدخل على بياناته فقط دون إمكانية الدخول نهائيا على بيانات المستخدم الثاني بل واستحالتها وهذه الاضافة تتيح في حالة الاستخدام المنزلي تخفيض التكلفة على الأسرة ليكون حاسبا واحدا كافيا لرب الأسرة والأولاد فلا يتداخل العمل بين الألعاب وبين العمل الخاص وبيانات رب الأسرة أو بين مستخدم وأخوته وهذا ما يساعد على انتشار المعلوماتية في الأسر المتوسطة.
ووجود حاوية الحاسب تحت ترس الطاولة وبوضع أفقي تم تصميمه بحيث لا يؤثر على سوء تهوية الحاسب ما يؤثر على أدائه, فالتصميم تم فيه مراعاة هذه الناحية فقد تم إضافة جهاز تهوية إضافي يركب مكان السواقة يؤمن ضخ كمية جيدة من الهواء لداخل الحاسب وبالأماكن المطلوب تبريدها أكثر من غيرها, وكذلك وجود غطاء الحماية الخلفي والذي يؤمن تهوية خلفية للحاسب خاصة في أماكن وجود كروت الاظهار عالية الأداء والتي تطلق كمية كبيرة من الحرارة, وهذا الغطاء متعدد المهام والتهوية إحدى مهامه إضافة للناحية الجمالية لخلفية الحاسب وتأمين الحماية الميكانيكية لأجزاء الحاسب.